السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
الكبير غالباً ما يكون عاقلاً , مسؤول عن تصرفاته , يحكمه عقله , و اموره تسيرها عقيدته الحقه , لا يتخلف عن امر مقتنع به , و لا يحيد عن طريق هو متأكد من صوابه .
لكن ...
حينما يكونوا الكبار هم للاسف بعقولٍ اصغر من الصغار ..
عقلهم توقف عن التفكير
و انسجة عقوله توقفت عن البناء
اعطوا عقولهم راااحه منذ زمن بعيد جداً
همهم ملذات الدنيا و شهوات هي ماحفت به النار .
يعلمون ذلكـ و يصرون على معاقرتها !!
مبروووك و اخيرا جاء من هناك من بلد الغربه يحمل بيده شهاده رفع بها رأس ابوه و اهله جميعاً لكن لا اين لحيته !
لا يهم ربما اُجبر على حلقها
جلسوا يتسامر و قرروا الخروج للاحتفال بنجاحه خارجا رأها تلبس قفازها و عبائتها الكامله
نظر لها بإشمئزاز
وش هالتخلف
انتم الى الان تلبسون هالعبايات ؟؟!!
لا و بعد قفازات !!
صدمه !!
تقدم في العلم و لكن عقله رجع الى الخلف اي تخلف بلبسي لتاجي ..
بل التخلف تأثير الحضارة العمياء على عقل قبل بتوافهه الغرب ..
و اخيرا دخلت كليه الطب و هو ماكان بالامس حلم اصبح اليوم حقيقه
هنأها الجميع و سقطت ادمع والديها فرحاً بقبولها لكن لم يتوقعوا ان تدخل الكليه من هنا
و تترك دينها و اخلاقها هنا في بيتها
كان الاختلاط ما تخشاه لكن الان هو ضرورة لتسير في دراستها
كثر علمهاو صغر عقلها
باعت اخلاقها بين باحات الجامعه مع فلان و فلان و كل هذا بستار العلم !!
تخرجت , و في نفس اليوم تمت خطبتها فرحتين فرحه النجاح و فرحه الزواج سعد الكل و رقص فرحا ..
الزوج في العمل الى ساعات متأخرة و حيده في المنزل لا عمل و لا وظيفه , هناك في الزاويه يقبع وحيدا .. رن رنه تركته الثانيه ردت باستنكار اما الثلاثه فلانت بعذب الكلام و بمعسوله و ادمنت على ملاطفه الجهاز و من يحدثها من خلاله .
خدعت نفسها بانها تسليه عابرة و خانت اهلها و زوجها بمحادثها لشخص اجنبي و اغضبت ربها ..
عذرها انا في حياه ممله عجبي هل في المعاكسات زوال للمل !!
هو بعد ان غٌلقت الابواب في وجه و بات يقلب شهاده الثانويه بين يدين خاويتين توجه الى حاسبه فتحه و تقافز بين منتدى و اخر موقع و ثاني لكن لم يجد مايريد ..
وصل هناكـ سجل باسم رنان و دخل غرف الشات
مرة و مرتين جره فلانه و اخرى حتى و صل لهن دون ادنى معانها فهن من يردن ذلكـ
هتك عرض هذه و يهدد تلك و يكيل الغزل الجميل لاخر بدأ تهوي في بحرخداعه ..
ههه بات ملك الشات فالكل من تحته اسياد ..
ضيع صلاته , اخلاقه , رجولته , لم يخف على عرضه , و لم يفكر في حال محارمه و هل سيطولهن ما طال بنات العرب على يديه ..
فكر محود و عقل صغير !!
تبكي وحيده , تبكي حياه قادمه , مضلمه بلا شك فمجبورة ان تتزوج ابن عمها فلان السكير المضيع لصلاه و الخارج عن الدين و السبب حتى لا يتضايق عمها !!!
تهدم حياتها و تدمر و السبب انها محيرة منذ زمن , حتى لو رفض الطرفان الاقتران فلا مجال للمناقشه هم لبعض مهما حاولوا ..
متى نكبر على تقاليد ظالمه مهما كبرنا نظل صغار امامها ..
كبير هو لكن مايحمل عقله لا يساوي عقل طفل رضيع !!
عذرا يارضيع لكن لم اجد اصغر منك ..
هدا الله الجميع لخير الدنيا و الاخره
و اعاد الله عقولها الى نور الهدى و الى طريق الصلاح.
اما الكبار الحقيقيون فغنيون عن الوصف
حفظهم الله و ثبتهم على ما هم عليه
الجمعة أكتوبر 03, 2008 4:00 am