هل تريد راحة البال .. وإنشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالإستغفار ،؛ قال تعالى { وإن إستغفروا ربكمْ ثمْ تُوبواْ إليْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً }
هل تريد قوة الجسم ، وصحة البدن ، والسلامة من العاهات ، والأفات ، والأمراض ، والأوصاب ؟!
عليكْ بالإستغفار ، قال تعالى { ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين }
هل تريد دفع الكوارث ، والسلآمة من الحوآدث ، والأمن من الفتن والمحن ، عليكْ بالإستغفار ؟!
قال تعالى { وَمآ كَانَ اللهُ ليعَذبِهُمْ وَأنَت فِيهُمْ وَما كَانَ اللهُ مَعذبِهُمْ وَهُمْ يَستغَفِروُنْ}
هل تريد تكفير السيئات ، وزيادة الحسنات ، ورفع الدرجات ؟ عليكْ بالإستغفار ؛, قال تعالى { وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
الإستغفار هو دواؤك الناجع ، وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا ، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبدا ، بقوله ( يا أيها الناس استغفروا الله ، وتوبوا إليه ، فإني أستغفر الله وأتوبُ إليه في اليوم مئة مرة )
•فآئدة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في استغفاره ( ربي أغفر لي وارحمني وتب علي )
وهذه من أفضل صيغ الاستغفار ..
" أستغفر الله "
-استغفر الله رجوعا إلي الله .
-استغفر الله فراراً من غضب الله إلي رضا الله .
-استغفر الله فراراً من سخط الله إلى عفوه .
-استغفر الله من التقصير في العبادة كلها .
-استغفر الله من عدم القيام بحق الله وخلق الله .
-استغفر الله من عقوق الوالدين .
-استغفر الله من رؤية النفس بعين التعظيم .
-استغفر الله من قطيعة الرحم ، ومن قيل وقال ومن كثرة السؤال ، ونهر السائل ، ومن الحسد ، ومن الكذب ،
ومن النميمة ، والغيبة ، ومن سائر الأخلاق الذميمة .
-استغفر الله من سائر الذنوب الخفية و العلنية .
-استغفر الله من كل ذنب يصرف عني رحمته ورضوانه أو تحل بي نقمته أو يحرمني نعمته .
-استغفر الله الذي لا إله إلاً هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفاراً يزيد في كل طرفة عين.
-استغفر الله لي وللمسلمين وللمذنبين .
-استغفر الله غفار الذنوب سِتَّير العيوب .
-استغفر الله حتى نقلع عن المعاصي ، ونتوب .
-استغفر الله حياءً من الله .
-استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بلله العلي العظيم .
.
.
* إخواني وَ أخواتي - - -
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " .
.
.
الإثنين أكتوبر 20, 2008 11:30 am
