... صــــــديق الطفــــــــولة ...
صديق الطفوولة ... زميل الدراسة ... نجلس معاً في الصف ... وفي ساحة المدرسة ... نلعب سويا في منزلنا أو منزلهم ... نذهب للسوبرماركت و نشتري الحلوى ... نساعد بعضنا في واجباتنا ... نتنافس في دراستنا ... و تجمعنا براءة الأطفال و أفكارنا الطفولية الرائــعة التي لطالما حلمنا بتحقيقها معــــاً ...
صديــــقـتي ... الحمدلله إنــــك معي حتى يومنا هذا و في كل يوم عليّ بشكر رب العـــالمين أنــك معي ... ولدنا في سنة واحدة و دخلنا الروضة معاً و قضينا طوال أيام دراستنا معـــاً ... و تخرجنا معاً و بفضل الله و بحمده ... أراك دوما معي في كليتنا ... ف عسى ربي أن لا يحرمني منكي و نظل دائماً معاً ... نحب بعضنا و نعيش من أجل بعضنا ...,
لكن منا صديق طفولة ... فهل أنته معه حتى يومنا هذا ؟؟!! و هل أشتقت له ؟؟ ... و هل تتمنى لحضة لقائه ؟؟
و لكن ,, لو رأيته في طريقك !! صدفة !! ,,, ماذا ستفعل ؟؟ هل ستضمه و تبكي على أيامن قد مضت بدونه ؟؟ أم أنك ستلوومه و تعاتبه على عدم اتصاله !! ,,
طالما أحببنا صديق طفولتنا ,, فهل وجدت من تعزه أكثر عن صديق طفولتك ؟؟ هل صديق الطفولة أجمل ذكرى و لن تنساها ..؟؟
لكل منا رأيه في صديق الطفولة ,, و لكل منا حياته الخاصة ,,