غـــلا روحـــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حيث للأبداع عنوان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية الغادر وامرأته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غلاروحي
المديره العامه
المديره العامه
غلاروحي


انثى عدد الرسائل : 334
المزاج : رايقه
مزاج : نهاية الغادر وامرأته M5rbha12
علم الدوله : نهاية الغادر وامرأته Female62
مهنة كل عضو : نهاية الغادر وامرأته Studen10
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

نهاية الغادر وامرأته Empty
مُساهمةموضوع: نهاية الغادر وامرأته   نهاية الغادر وامرأته Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 20, 2008 12:06 pm

كان هناك تاجر متوسط الثراء تقي عابد الله، وفي إحدى سفراته بتجارته قبل الحرب العالمية الأولى حدثت له تلك القصة، حين وصل إلى قرية صغيرة في طريقه من الموصل إلى حلب، فطرق أحد البيوت كعادة الناس وقتها حيث لاتوجد فنادق ولا مطاعم، فلما خرج إليه رب الدار، أخبره أنه ضيف الله، ويريد أن يبيت الليلة عنده حتى يسافر في الصباح.
ورحب صاحب الدار بضيفه وقدم له الطعام والشراب وكان صاحب الدار فقيرا،إلا أنه قام بواجب الضيافة، وخلال اجتماع العائلة حول الضيف علم صاحب الدار وزوجته أن التاجر يحمل معه مالاًَ كثيرًاً.
وأوى المضيف صاحب الدار إلى حجرته مع زوجته، وأوى التاجر للنوم في حجرة ولد المضيف، فنام الولد في فراشه في الزاوية اليسرى للغرفة والضيف في الفراش الناحية الاخرى.
وفي غرفة صاحب الدار دار حوار بينه وبين زوجته حيث قالت لزوجها: يا فلان إلى متى نبقى في عوز شديد، هذا الضيف غني ونحن بأشد الحاجة إلى ماله، وإننا مقبلون على مجاعة لا يستطيع الأغنياء التغلب عليها إلا بمشقة.
وظلت تحدث زوجها وتحرضه على قتل التاجر وأخذ ماله وتردد الرجل وألحت عليه المرأة وكان الشيطان ثالثهما، فزين للرجل قوا المرأة ووافق على قتل الضيف وأخذ ماله، وكان ًأخر كلام زوجته له: إن ما تفعله ضرورة لإنقاذنا وإن الضرورات تبيح المحظورات!!.
واقتنع الرجل وعزم على قتل الضيف وسلب ماله، وفي الثلث الأخير من الليل والهدوء يسود الدار والأنوار مطفأة، قصد الرجل خنجره وشحذه، ثم توجه نحو الغرفة التي بها الضيف ثم توجه في الظلام نحو الزاوية اليسرى حيث الضيف وتحسس جسمه ثم ذبحه كما تذبح الشاة.
وجاءت الزوجه تعاون زوجها على سحب الجثة الهامدة إلى الخارج، فلما خرجا بها اكتشفا أنهما ذبحا ابنهما الوحيد.
وصرخت المرأة وشهق الرجل وسقطا مغشيا عليهما واستيقظ الضيف والجيران على صراخهما ليجدوا الرجل وزوجته راقدين إلى جانب جثة ابنهما القتيل.
وجاءت الشرطة إلى الدار وبعد أن أفاق الرجل وامرأته اعترفا أنهما أرادا قتل الضيف فقتلا ابنهما.
وحكى الضيف أن الإبن كان يجلس على فراشه وهما يتسامرون حتى غلبه النعاس فنام الولد على فراش الضيف وانتقل الضيف فنام على فراش الإبن، ولهذا أخطأ صاحب الدار هدفه، ونال عقابه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنها قصة حقيقية.
إنها العدالة الإلهية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cool99.forumarabia.com
 
نهاية الغادر وامرأته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غـــلا روحـــــي :: المنتديات الادبية :: قسـم قصص وعبر-
انتقل الى: